السبت، 9 مارس 2019

وكأن البارحة لم تغتسل بعد..بقلم...عبدالله التويس أبوفيروز


وكأن البارحة لم تغتسل بعد.. وعلى حبال أرجوحة حافية ،تحيك أريكة الحلم على وقع رياح ثملة ؛ وجاءت رائحة شواء ترواد حواس المادة خلف طاقة عديمة الشم .. 
تبسمت المركبة ثم تنفست خارج بيت الهواء.. وعند الإشارة، انطلقت بالونات ملونة تتراقص دون هواء.. 
قلت : هيت لك. هنا رفاتي يمتلك الحياة!

أبو فيروز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق