وكأن البارحة لم تغتسل بعد.. وعلى حبال أرجوحة حافية ،تحيك أريكة الحلم على وقع رياح ثملة ؛ وجاءت رائحة شواء ترواد حواس المادة خلف طاقة عديمة الشم ..
تبسمت المركبة ثم تنفست خارج بيت الهواء.. وعند الإشارة، انطلقت بالونات ملونة تتراقص دون هواء..
قلت : هيت لك. هنا رفاتي يمتلك الحياة!
أبو فيروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق