حتى كأنك في العيون سكنت
أطبقت عليك اجفان قلبي
و معصمي حين احتضنك
اريد الكثير من الايادي للمسك
اريد الكثير من الأصابع للإشارة اليك
انت أجل أنت وحدك
انت التي أدخلت نفسك
في عظام صدري
و اخترقت حواجز الطريق لعشقي
اعشاب الليل التي حولي
احرقها حضورك الملتهب الأنوثة
لكنك تملكين لمسة
ترسم النور على خدود الأيام
تغزلين عطرك في سريري
و على الملاءات النائمه
و فوق ملامح ستائري الذهبيه
تعلنين حضورك الأنثوي بقوة
في كل طرقات قلبي
و على مفاصل يومي
في مقبض الباب أو على الكراسي
في مكتبي و بين أوراقي
اتراك تتسربين عنوه في عالمي
أم أنك تقصدين إرباك قلبي أكثر
إن ما بين أضلعي يضج بك حقا
ترسانتك البيولوجية
اخترقت كل حصوني الصامته
حركت الملايين من ذراتي الخامله
تتسابق عينيك داخلي
ثم تغرقين أصابع كفي حين سلام
في مياة فتنتك الإقليمية
احترقت شوقا إليك
و يعبرني عبيرك
فلا تقفي بين قوسين دوني
اقتربي أكثر
و امسحي عن ملامحي وشفتي
تراب الزمان
اعرف ان السحر
لازال يقطر من شعرك عسل
و ان الجمال المشع من وجهك
تأكله عيني بالغزل
و ان شتاء المسافات كبلنا كثيرا
لكن شوقي اليك
أشعل النار في حطب رجولتي
خصبة انت و في جعبتي الكثير
من بذور الورد
رقيقة انت و لمستك تعيد افتتاح
المهرجانات في عمري
و ضحكتك احتفالات الفراح
و قربك عيدي
احتاج الكثير من الفصاحة
لأكتب فيك قصيدة
لأرسمك في سطور تعج بنبضاتي
أحبك بكل ما أوتي قلبي
فهل يكفي هذا القدر
من الجنون العاطفي لمشاعري ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق