لوحة ضائعة
شعر كمال ابراهيم
سَافرتُ بعيدًا يَا وَطَنِي
أبحَثُ عَنْ لوْحَةِ شِعرٍ رَمْزِيَّة ،
ضَاعَت
مُذْ عَصَفَتْ فِي صَدْرِكَ يَا وَطَنِي
الريحُ الهمجية .
سَافرتُ بعيدًا
وَمَكَثْتُ طَويلًا
في بَاريسَ وَفِي لَندَنْ ،
فِي مَدرِيدَ وَوَاشُنطُنْ ،
في مُدُنٍ أُخرَى غَربيَّة ،
فَطَرِبْتُ ،
طَرِبْتُ كَثيرًا
وَرَقصْتُ كَثيرًا
فِي أبرَاجٍ عاجِيَّة ،
طَرِبتُ َ، رَقصْتُ كثيرًا
لكِنِّي
مِنْ دُونِ سَمَائِكَ يَا وَطَنِي
أَشْهَدُ أنْ لا مَعنَى لِلحُرِّيَّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق