السبت، 9 مارس 2019

خاطرة رقم ( 164 ) : * الاصيل * - بقلم...Ahmed Hosen Abd Alhlim


خاطرة رقم ( 164 ) : * الاصيل * ---------------------------------------------------------------------------------- كان يوما جميلا بعد ان وجد حلا لاطعام اطفاله حيث استدان عنزه وغنمه من ذلك الرجل الطيب ، استمر على هذه الحاله مده قليله من الزمن واثناء تواجده في ساحة العين ليسقي منوحته من الحنانه واذا بمجموعة رجال يمتطون خيولهم ويسالونه عن الحاج عبد الحميد فكان يعلم انه ليس في بيته ويتواجد في ارضه البعيده في سهل البطوف فرحب بهم اجمل ترحيب واستضافهم في بيته ليقوم بواجب ضيافتهم وذبح لهم تلك العنزه والغنمه ليجهز لهم الطعام الذي يليق بهم وارسل رسولا لينادي ويعزم الحاج عبد الحميد وعندما حضر وحياهم قالو له لماذا لم تاخذنا الى بيت الحاج منذ البدايه فاجاب بان اخي الحاج كان بعيدا في ارضه وليس من اللائق ان تنتظروه وقتا طويلا حتى يعود فان بيتي وبيته واحدا وضيوفه هم ضيوفي ونحن اهلا واخوة ، فسر الجميع من شهامته وحسن ضيافته لهم وحيوه اجمل تحيه وودعوه اجمل وداع . ولما رجع الحاج عبد الحميد الى بيته بعد ان تركوه وعادوا إلى ديارهم طلب من ابنه أن ينخب افضل ما في حضيرته من الماعز والغنم وارسلها لذلك الرجل الاصيل الذي قام بواجب ضيوفه اثناء فترة غيابه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق