الخميس، 7 مارس 2019

ما الجَدوى ؟! بقلم...زهدي صالح غاوي‏

ما الجَدوى ؟!

ما الجَدوى أنّكَ يا مَولايْ
باكٍ كالطّفلِ ولَستَ هَوايْ ؟!
ما الجَدوى تَركُضُ مِنْ خَلفي
وهَواكَ كَبُعدِ الشّمسِ وَرايْ ؟!
لو تَدري ماذا تَعني لي
لَجَعلتَ فُؤادَكَ ليسَ مُنايْ
لو يَدري قَلبُكَ في ألَمي
لَبَكى واسْتَسقى دَمعَ بُكايْ
ما الجَدوى أنّكَ تَلحَقُني
وأنا سُمٌّ صافٍ سُقْيايْ
إنّي لا أدري أينَ أسيرْ
لا أدري اليُسرى مِنْ يُمنايْ
نَفسي ضَيّعتُ وبوصَلَتي
وَبِفَجرِ اليُسْرِ غَفَتْ عَينايْ
والّليلُ المُظلِمُ يَتْبَعُني
وتَسَرْمَدَ فِيَّ وفي دُنيايْ
ما الجَدوى أنّكَ تَهواني
أفَلا تَهوى في الكَونِ سِواي ؟!
إنّي حُلُمٌ , إنّي عَدَمٌ
ما الجَدوى تَرتَعُ في رُؤياي ؟! — ‏‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق