ضمن محطة جرت في حياتي...كأديب سوري....في تركيا
سأتحدث عن روايتي بالعمل مع إحدى المنطمات السورية التي عملت معها وتدعي الإنسانية ضمن سلوك مزيف لبعض كوادرها الأساس التي لاتعي معنى الإنسانية حتى
........طبعا ضمن مدة تجاوزت السنة والشهرين مع كادر يلبس الإنسانية رداءا أمام الوجوه الكبرى
دخلت كموطف عن طريق مايسمى صديق قديم لي أثناء الدراسة أيامها عاملته بضميري وما تمليه علي أخلاقي عندما كنا في سورية وهو أراد توظيفي لإذلالي ولم يستطع
....دخلت تلك المنظمة الإنسانية...وكأنني عسكريا عند ضابط القائمون على تلك المنظمة ممنوع التحدث إليهم أو النقاش بأمر ما.....لماذا لأنهم قبلوك بالعمل بألف منية ومنية وهذا يكفي............
.....وإن لم تكن على مزاجهم المستبد طردوك أو طفشوك فالمال همهم والإنسانية التي نادوا بها بعيدة كل البعد عن سلوكهم الإستبدادي المستفذ الذي لا يعرف للروح الإنسانية معنى ولا قيمة
.....همشت بمكان ثانوي براتب لايذكر ضمن لايوجد شاغر غير هنا....قبلت كوني كنت مضطرا للعمل...وهنا بدأت الرواية
......يعرفون أنك محتاجا للعمل...لذا يبدأ هنا التهميش والإبتزاز بحجة لايوجد غير هنا........
....بدأ بعض الكوادر الأساسية في تلك المنظمة بالسلوك غير الإنساني وتحقير قلمي الأدبي....وكأنهم أعداء القلم...لايريدون لك التفوق ولا الإزدهار
وكلما أخذت شهادة أدبية أو دولية....تنهال كلمات الإستهزاء تحت زعم أنه لا يستطيع الرد علينا ويخسر عمله..لكن كنت أرد وخسرت عملي
بكل قذارة ووحشية عاملوا قلمي الأدبي...وكأنهم يخافون القلم....نعم يخافون الحق والحقيقة وما خفي أعظم
....كان لي عدة لقاءات إذاعية لبعض المحطات العربية جن جنونهم وكأنني عدو أو يهودي لا بل أكثر من هذا
طلبوا مني كتابة مقدمات أدبية لمشاريعهم ...زعم من أدخلني العمل أنها غير مفهومة في إشارة لتهميشي وابعادي عن أي مشروع أو أن أتعلم كيفية المشاريع كي لا أصل لراتب يرفهني في معاشي
.....جلست بالصدفة على كرسي لأحد الكوادر الأساسية بعفوية.....قال لي قم هذا المكان له أهله وناسه في إشارة لتحقيري وتهميشي وإثباط ثقتي بنفسي كوني صاحب قلم
.....عولمت بكل روح وحشية كوني أحتاج العمل وأمر بظروف صعبة.....لم ببق أسلوب من أساليب الإستهزاء إلا واستخدموه معي كأديب عربي تركي
....يدعون الحرية والإنسانية.....وهم أبعد مايكون عن تلك الصفات
......قال أحدهم قلمك لاقيمة له..نحن نكتب ونأخذ دولار...أنت تكتب أدبيا ولاقيمة مادية....الحقيقة لو به ذرة إنسانية لما قال ذلك.......الأدب والعلم أثمن من المال
.........قلنا لهم عن زيادة راتب عندما مر سنة كون الأسعار ارتفعت.....قالوا لا تستحق....قلت لهم أنتم جمعية إنسانية لمساعدة الشعب السوري....فكيف أنا سوري وراتبي لا يكفي ضربوا.كلامي عرض الحائط وكما قلت لا يعوون من الإنسانية حتى اسمها
بل قال أحدهم وظفناك وشلناك من الشارع...أي أبله هذا...أنا عزيز كريم بل هو من الشارع
مع العلم يقبضون بالدولار ......وأنا بالتركي وراتب متواضع كحد أدنى
......هددت بالفصل كوني أعطيت رقم المدير لموظفة كانت تعمل سابقا عنده...وأنا لا أعرفها...عندما زارت مقر المنظمة
أي ذنب اقترفت لتهديدي بالفصل لا أعلم.....لم أخطأ بعملي أو مايخص العمل لأهدد بالفصل
وظل أسلوب التطفيش يوميا حتى طلبت أنا الاستقالة وترك العمل.........أعطوني راتبي المتواضع فقط دون حصولي حتى على أدنى تعويض كأي موظف يطلب الإستقالة
ولأني صاحب كرامة لا أقل الأهانة انسحبت بكرامتي من هذه المنظمة اللاإنسانية والحمد لله
.
.
.
سأكتب أدبيا......مايلي
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
أنا الأديب وإن جرحتم قلمي
ستبقى إنسانيتي ملاحقة لخباثة أحلامكم
أنا الأديب وإن خذلتم إنسانيتي
سأبقى شامخ الحروف أعي محبة الإنسان
أنا الأديب وإن حاولتم كسر أقلامي
سأبقى صنديدا برواياتي رغم أنوفكم
ستبقى كلماتي نبراس الروح لكل البشرية
لم أغتصب قلما ولم أكسر خبز الحياة
أنتم
اغتصبتم قلمي ولم تفلحوا بالنقاء ************
كسرتم كلمتي ولم تفلحوا بكسر الضاد
.........................................................................
........................................................................
يكفيني فخرا أيتها الإنسانية
أنني لم ألبس الزيف باسمك مثلهم
لم أرتدي الرحمة وجها ظاهرا لخفاياهم
يكفيك أيها القلم
أنك لم تهن إنسانا ولا حتى حقرت الحجر
هم أرادوا مسح الكرامة وصلب القلم
هم أرادوا تمزيق الصفحات وكسر الهمم
لكن أقلامي شامخة كالجبال لا يهزها ريح ولا حمم
............................................................................
............................................................... ..........
تحيا أقلامي منتصرة المعاني والقيم
خسئم يا دعاة الرحمة بثوب الإنسان
لبستم ثوبا مزيفا
وأنا لبست.ثوب الحق وروح الأدب
لبستم ثوب المحبة وراء العمل
وأنا لبست قلمي ثوبا لا ينضب إنسانية وثقة
لبستم ثوب الدفاع عن المظلوم
وظلمتم قلمي
وأردتم تمزيق شهادتي
واغتصاب حرفي الشامخ بالهمم
فشلتم وضاع مبتغاكم
لأولد من جديد أرسم المحبة على جبين الأيام
...........................................................................
..................................................................... ......
أنتم
يامن دونتم لأجل الدولار وبلوغ القمم
أنا دونت لأجل الإنسان في ذاكرة الزمن
يا من كتبتم باسم المحن
أنا كتبت باسم المحبة على جبين المهجر أمام المحن
ردائي وحي من روح القلم
رداءكم وحي من نبض المال
لبست إنسانيتي بقلمي
وأنتم لبستم إنسانيتكم بزيفكم المكتشف
...........................................................................
..........................................................................
بلغت العلا ببلاغتي الوليدة
وأنتم للدنو قصيدة مفيدة
كتبتكم للجحيم كلمة وقافية
وكتبت ظلمكم لإنسانية الإنسان رواية عتيدة
أنا الحروف
أنا القافية
مهما حاولتم طمسها
ستخلد حروفي رغم أموالكم وأحوالكم الطاغية
يكفيني شرفا أني حملت القلم
وأنت يكفيكم ذل فقدان الإنسانية
أعي قلمي وإنسانيتي
لذا فضلت الرجوع عن العمل ولا كسر كرامتي
أنتم
ويلكم من كرامتي
فأقلامها لكم كاتبة
وحروفها لكم واعية
وصفحاتها لكم ملاحقة
أنا من.كتب لكل الشعوب والمناطق
وأنتم من فرق بالراتب حسب المناطق والمحاباة
قسم بالدولار وقسم بالليرة ////////////
............................................................................
....................................................................... ...
توقيع..........الأديب السوري الباحث الإجتماعي المجاز
الأديب عبد القادر زرنيخ
للنشر بجميع المجلات العربية والدولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق