السبت، 9 مارس 2019

لو أتيح لأحد أن يفتش ...بقلم..Fatima M Yatim


لو أتيح لأحد أن يفتش 
داخل جمجمتي 
في أدراج دفاتري 
في زنازين حنجرتي 
في أسرار غرفتي 
لوجد خلف الستائر خفايا لا تُقرأ
بل تبقى آلامها تتعلق في الأطراف
وعلى وقع صلصلة القيود
أصغي الى إرتطام الكواكب 
وتبقى حاضرة أحلام الحرية
كالجمر تحت الرماد 
تلهب الصدور 
كلما عصفت بها رياح الوجد 
ومرّتْ رياح الأسى والأحزان
فاقتلعت خيام السعادة الضاربات
وبددت الأحلام 
دعيني أبتسم يا دنيتي 
فما أنتِ إلا سخريات 
،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق