لو أتيح لأحد أن يفتش
داخل جمجمتي
في أدراج دفاتري
في زنازين حنجرتي
في أسرار غرفتي
لوجد خلف الستائر خفايا لا تُقرأ
بل تبقى آلامها تتعلق في الأطراف
وعلى وقع صلصلة القيود
أصغي الى إرتطام الكواكب
وتبقى حاضرة أحلام الحرية
كالجمر تحت الرماد
تلهب الصدور
كلما عصفت بها رياح الوجد
ومرّتْ رياح الأسى والأحزان
فاقتلعت خيام السعادة الضاربات
وبددت الأحلام
دعيني أبتسم يا دنيتي
فما أنتِ إلا سخريات
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق