والقلب كاد أن
يطير
وتنهدت وتلعثمت وكأنها
بي تحتمي أو
تستجير
فقلت :- أحبك يا ملاكي
زيديني بالخجل
الوفير
ولتظهر الورود بالوجنتين
وأغوص في بحر
العبير
قالت :- ترفق في فؤادي
قصراوي يا حبي
الأثير
هيّا تعال وضمني وارحم
شغاف أنوثتي لما
تغير
حزمت كل حقائبي وأتيتها
من بعد ما أعلنت
النفير
فلقد ولدت ومن جديد
أولادتي شيء
يسير !!!
كلا وكلا إنها لمخاض
صبر ليس
يسير
..............................
بقلمي إسعد القصراوي
السبت الموافق ٩ / ٣ / ٢٠١٩
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق