الأربعاء، 27 مايو 2020

\\\ البحر ..بقلم..علي شريم


\\\ البحر
ما طب لي ساق
فيه ولا قدم
أطلت النظر
في بعد المدى
كأن بصري يحتفل
بمن كان يخط بالقلم
على شط البحر
كأنه يداعب الخيال
بجوار الجبل
فكاد الموج ينطق من الخجل
ومحاره كجنود
حول قلعة
والزلف كألوان قرعة
جعلها الصياد دمية
أو كالعبة
ينشر الشبك المعبأ
ليحصد في كل عين
سمكة كالتحفة
واليوم ما عاد للبحر
شط ولا مدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق