بصوت عذب
مخملي رخيم
كماء سلسبيل
جاء صوته حنون
يبعث الامل بالنفوس
ونثر روح العبير
عبر موجات الاثير
ثقافته طغت على
اطراف واشكال الحديث
مرهف الاحساس
حكيم بالتعبير
تلعثمت حين
وجهت له الحديث
حينها ادركني وقال
ارجوانية تبث عبيرها
ماذا اصاب تعبيرها
وفاضت الكلمات مني
كحبيبات لؤلؤيات
تناثرت من عقد
طوق عنق امرأة
كالطل على تويجات
اكمام الزهر
كعندليب يزقزق بالغوطة
على ضفاف النهر
وافترقنا ولم ينتهي
بنا الحديث ....
كفركنا - فلسطين ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق