الأحد، 5 أغسطس 2018

سَّفِيهُ و حَقِير ...بقلم...عبد العظيم كحيل


 
سَّفِيهُ و حَقِير 

حمار ينهق 
أو ثور يخور 
بلغة بني صهيون 
للأسف من بني جلدتنا
يقول عن أهل فلسطين
هذا المتصهين اللعين 

تَمَنطَق وقال :
”ولما باع الخونه بيوتهم للعدا
راحوا سَكِروا في بارات العدا
قتلوا ابن شعبهم الحسيني
وياسين، وقالوا هو كدا
واتشرمطوا في البواخير 
وقالوا حقنا هييجي كده
واتهموا اسيادهم بالخيانه
والخيانه عندهم كده“

نقول لهذا الزنديق.... 
الديوث اب الملاعنة
ان اسيادك الخونة 
رؤساء وملوك وأمراء 
انبطحوا على ايديهم 
ورفعوا المؤخرة
ودقوا بالخازوق والعصي
بدل الجزرة 
ابطالك يا فهيم
باعوا فلسطين 
وتخلوا عن اهلها المظلومين 

وفي السبعة وستون
كانت غزة تحت رعاية النسور
المنافقون رجالها 
ابطالها الصراصير
معهم صواريخ النفاق
القاهر والرائد و الظافر 
ستدق حيفا ويافا 
وستحرر كامل فلسطين 
ألم تعلم باحمد سعيد 
يبث لنا الانتصارات في الميادين
الإعلامي مذيع بصوت العرب 
يبث للوطن الأناشيد 
ميراج طيارك هرب 
مهزوم من نصر العرب
كانت الهزيمة للاسف للعرب
المنافقون ابطالها
حناجرهم تبيع الناس ذهب
ما زلنا بهذا النفاق نطرب

كما كانت الضفة الغربية
تحت عرش ملكها
حراس الملك 
حراس قدسها
بلمح البصر وبسحر ساحر
كل شيء على الارض تخير 
والمنتصر يتمايل ويتمختر
يقول ها هي أورشليم يا بقر 

والجولان يا أخوان يحرسها
اشبال الممانعة أسدها 
جبال شامخة 
بسهولها ووديانها
بغاباتها وبحيرتها
ضاعت كما ضاع اهلها
من قبل اضاعو 
فلسطين بكاملها

دول بطولها و عرضها
في ستة ايام كان الركوع
بل ستة ساعات
لسيدتهم.... سيادتها 
قارب الستون عاماً
الخونة حراسها
الخونة تحت أقدامها
بسعادة وسرور وانتعاش
انبطاح من تحتها
ينظرون من تحت قِصر فستانها
لعلم ابيض وازرق
خطت عليه نجمة داوود 
وهيكل سليمان 
يقف على ساقيها

يا أسفاه على حمار 
يأكل من عشبها
يا اسفاه على غشيم
تأخذه العزة بالإثم
يكره أخاه بجينات اللئيم 
حقير التعبد.. سفيه
هيكل سليمان كعبته
الا لعنة الله على من امثاله

عبد العظيم كحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق