الخميس، 23 أغسطس 2018

ﺛﻜﻠﺘﻚ ﺍﻣﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺒﺎﻧﻲ...بقلم...الشاعرة كوليت خوري



ﺛﻜﻠﺘﻚ ﺍﻣﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺒﺎﻧﻲ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻠﻌﻮﻧﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺯﻣﺎنِ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺍﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎنِ ﺣﻘﺎ ًﻓﻌُﺮﻓُﻚ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻛﺴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻫﻨﺪﻱ ﻭ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﺎﻳﺸﻮﻙ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻟﻔﺘﻬﻢ ﻭ ﺗﺨﺎﻟﻄﺖ ﺍﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺻﻨﻔﺎنِ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺪﺍﺭﻛﻢ ﺍﻫﻼً ﺑﻪ ﻭغدا ﺍللصديق ﺑﻤﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍنِ ﻭ ﻳﺴﻮﻕ ﻣﺮﻛﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺮﺱ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻧﻲ ﻭ ﺭﺿﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﻔﺮﺩﺍً ﻭ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎنِ ﺍﻋﻠﻢ ﻓﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻏﺎظنا ﻭ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺣﺮ ﺷﺎﻣﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ ﻋﺰﻳﺰﺓً ﻭ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻻﺑﺎ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺮ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻛﻼ ﻭ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮ ﻣﺖ ﺟﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺩﻳﺎﺭﻛﻢ ﻛﻼ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺠﺪﻳﺘﻜﻢ ﺇﺣﺴﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ فينا ﻓﺎﻗﺔ ً ﻓﻐﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻻﺻﺎﻟﺔ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭ ﺣﺮﺍﺋﺮﺍﻟﺸﺎﻡ الأبي ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﻲ وقبلنا كانت فلسطينية منكوبة لم تخضع لمثلك أو لغيرك ثواني ﻭﺿَﻌَﺘﻚَ ﻳﺎ ﺑﺪﻭﻱ ﺗﺤﺖ ﻧﻌﺎﻟﻬﺎ ﻫﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﺋﺲ ﻟﻮﻟﺆاً ﻭ ﺟﻤﺎﻧﻲ ------------------------- المرﺟﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﻲ أﺻﻴﻞ نشر هذه ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ الرائعة ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ كل أبيٍّ شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق