ﺛﻜﻠﺘﻚ ﺍﻣﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺒﺎﻧﻲ
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻠﻌﻮﻧﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺯﻣﺎنِ
ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺍﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎنِ
ﺣﻘﺎ ًﻓﻌُﺮﻓُﻚ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻛﺴﺒﺘﻪ
ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻫﻨﺪﻱ ﻭ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ
ﻗﺪ ﻋﺎﻳﺸﻮﻙ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻟﻔﺘﻬﻢ
ﻭ ﺗﺨﺎﻟﻄﺖ ﺍﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺻﻨﻔﺎنِ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺪﺍﺭﻛﻢ ﺍﻫﻼً ﺑﻪ
ﻭغدا ﺍللصديق ﺑﻤﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍنِ
ﻭ ﻳﺴﻮﻕ ﻣﺮﻛﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺮﺱ ﺑﺎﺑﻬﺎ
ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻧﻲ
ﻭ ﺭﺿﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﻔﺮﺩﺍً
ﻭ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎنِ
ﺍﻋﻠﻢ ﻓﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻏﺎظنا
ﻭ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺣﺮ ﺷﺎﻣﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ ﻋﺰﻳﺰﺓً
ﻭ ﺑﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻻﺑﺎ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ
ﻭ ﺍﻟﺤﺮ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎً
ﻛﻼ ﻭ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻳﺎﻧﻲ
ﻟﻮ ﻣﺖ ﺟﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﺩﻳﺎﺭﻛﻢ
ﻛﻼ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺠﺪﻳﺘﻜﻢ ﺇﺣﺴﺎﻧﻲ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ فينا ﻓﺎﻗﺔ ً
ﻓﻐﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻻﺻﺎﻟﺔ ﻣﺬﻫﺒﻲ
ﻭ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﻤﺎﻧﻲ
ﻭ ﺣﺮﺍﺋﺮﺍﻟﺸﺎﻡ الأبي ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ
ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﻲ
وقبلنا كانت فلسطينية منكوبة
لم تخضع لمثلك أو لغيرك ثواني
ﻭﺿَﻌَﺘﻚَ ﻳﺎ ﺑﺪﻭﻱ ﺗﺤﺖ ﻧﻌﺎﻟﻬﺎ
ﻫﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﺋﺲ ﻟﻮﻟﺆاً ﻭ ﺟﻤﺎﻧﻲ
-------------------------
المرﺟﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﻲ أﺻﻴﻞ نشر هذه ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ الرائعة ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ كل أبيٍّ شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق