قالت الأم :يوم ميلادك بنيتي..
قالت هدى :ميلادي كانت هدية من السماء، منك استقيت لبنان الحب سافيا..
قالت :بنيتي وقد كنت قدوة لمن اهتدى، انت طفلتي، كما كنت بالامس. لم تزد هدى"عن أمس الا اصبعا" أصبحت أما رؤوما،، حنانا،، جمالا.. بنيتي لك الجمال كان طائعا طيعا،،
قالت هدى :ما الجمال الا انت من السماء سناء وسنا نجم جاء بالحب مفعما..
قالت :بنيتي انت هدى رد قلبي أن رأيتك سحرا وعطرا وشذى زهر تنوع بين برتقال.. وزهر رمان تكلل بالبندى.. وطاب منظرا..
قالت هدى :ما أنا انت درجت على حبك طفلة وفتاة وأما.
قالت النسوة :سبحان من وهبك الجمال أما وأبا،، وعمومة من قلب يافا أمنا... هدى الحبيبة الصديقة الابنة الودودة،، طابت ايامك، تنشدين العزة والاباء،، دمت بجمالك خلقا.. سبحان رب ابدع الصورة واحسنها بنبل الخلق والعقل وعلو المكانة، ليحرسك لابنائك وليكونوا لك قرة عين، وخير من يقتدي بهدى..
أجابت هدى :لأمي اولا ولكل من أهداني وردة،،، حرفا،، ابتسامة،، له مني الشكر الجزيل مضاعفا....
ابنتكم... اختكم... هدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق