( ذات يوم )
التقينا صدفة
في احد ازقة
المدينة الضيقة
كنا لوحدنا
تكلمنا لحظات قليلة
لم تر عيني مثلها
جمالا وادبا
واخلاقا وخجلا وذكاء
دخلت قلبي حينها وبسرعة
لاانا اعلم كيف
ولاهي تعلم
استغربت
وانصدمت
لكن هذا الذي حصل
تعثرت بسحرها
احببتها وكانت
اول واخر مره
نظرت طويلا بعينيها
كانني لم ار قبلها نساء
واي نساء صدقا هي حوريه
من التي سمعنا عن حسنها
ولازلنا نسمع في الروايات
غمرتني بحنانها وايقضت
الطفل البرئ في داخلي
تغيرت ملامح صوتي
اصبحت نغماته سمفونية
جميلة اللحن والاداء
نبضاتي تزاحمت تشتاق اليك
روحي وقلبي وعقلي كلها
اصبحت بين كفيك
تحول ليلي الى نور
وفي نهاري تشرق
خيوطك تدفئني
حسنك يبعثرني
يذيبني
يرتاح
بمقلتيك
ياروحا
ادمنتك
حبا
وعشقا
واملا
حبيبتي
علي الوزان /////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق