الاثنين، 24 سبتمبر 2018

(لسوء الحظ)بقلم...‎Ayah Mdneh‎‏.




(لسوء الحظ)
اعذاري مقيده
وآمالي مبعثره 
وافكاري متسلحة
لحظات العمر الثمينة تبقى مسافات متباعدة, تحرق وتمزق اشلاء قلبي اثر مغادره, اشتياق ,عناق. 
اشعر بانني كالإناء المكسور وشمس بلا ضوء وامل بلا عمل وجسد بلا روح وكل ذلك اثر صدمات الزمن الجارحة, التي تخطف منا اثمن الاوقات في لحظه عابره او نسمه هواء ساحره ومنسجمه مع عبارات دافئة.
ولهذا قلبي اصبح ينظر الى زوايا صغيره من بقايا نبضاته المتتالية فوجدها مبعثره ومنزويه على حدود الوحدة والفراق. تآكلت مع مرور دقات متسارعة واحده تلو والاخرى ممراتها الضيقة عبر شرايين المستقبل والعودة الى وريد الماضي المتناثر, الذي اجتهدت اناقته المعبرة عن رحلته الصعبة لصعقة ولرجوع بلا عودة فآبى الغياب عنا ووحيدان في نقاشه اغراء وفخر وتعزيز وقال لي :
- ان عودتي اليكم امر محتم عليكم لأني جزء من المستقبل فاذا اردت التطلع الى ماضيكم سأرى خلاله انعكاس للحاضر ففي كل مرحله في الحياه يوجد ثناءي لا يستطيعان العيش دون الاخر مهما تغير المكان والزمن فلا حاضر يستطيع ان يحيى دون مستقبل ولا ماضي يموت دون حاضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق