قالت بلهجتها المثيرة
وقد وقف السكون أمامنا
أين الكلام
اشتقت حوارنا الروحي
مدت من موقها
خيطا رفيعا
للحديث فكان..
أخرجت من لغتي حروفا
لا تقال باللسان
لكن تبدو لها من لمحات الكيان
فعلتها بإدراكي
وأربكني حمق صراخي المشتاق
وأنا بي الصمت ضاق
ظلت تمد
حديثها الروحي داخلي
وتشد إصبع الطريق
إلي بالهمسات
وانا تجلى لها من داخلي
شوقي المخفي
من نول المساء
منتصرا علي بها
حين أحرقني المكان
لا الأرض تنساها
ولا الشوارع
ولا الأعشاب في قلبي
ماذا يقال بين عينينا
وقد غرقت
بإخضرار المشاعر
وأنا أرمي
صدوع المسافة بالكتابة
دون إعتبارا للجبال وللفواصل
حق على الحنين
أن يرحم تدفقنا كلينا
في التبادل و الجنون العاطفي
والركض خلف أيامنا
والموج يبكي في طريقي
حين يدرك من سكوني
ثورة التوق بي
عما يتساءل
الوجه المرقع
بالطريق إلى السماء
وسيماه دهشة فطنة
وخمول أمنية تناهت بالذبول
على يديه
دون ذكرى أو إعتبار للمواسم
والمواسم داخلي
ريها الحب الخرافي
حين تغدو دولة الأفكار
ضرب من جنون النرد
حين ترميه الأقدار فينا
فنغدو في طريق دائري
حول صحيفة مطوية الأسرار
ولا مهب للنسيم
يحي رميم الروح
حين تكون شفتي
لاهجة تذبل
دون ماء إبتسامة
و أنت هناك أمامي
في جدار الحلم
فمك يحدثني
لازال دون صدى
بل مشاع من هيام له أنامل
تكتب أسمك في دمي فأبتسم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق