السبت، 8 سبتمبر 2018

سجن العمر..بقلم...الاديب عبد الستار الزهيري



سجن العمر 
********
أشرت إليك أيها الغريب
دعيني أرحل الى بعيد
آلا يكفيكِ إني سقيم
من العشق والحب الفقيد
دعيني أمتطي صهوة حلمي
أرحل الى حيث لا أنتِ
هناك سأكون مع سري 
في يومي وأمسي
أستحلفكِ فكِ قيودي 
حرريني من سجنكِ الابدي 
عيناي تدمع وأنا أراكِ
بيد غيري 
فأنا عاشقٌ من طراز قيس 
والمجنون من عشقي تَعَلم
لكن ..
ليس لدي القدرة 
فالقرار ملك قلبي 
الرحيل قرار عسير
أقسم بكل قسم
بالأيمان والشجر والنهر
لا أعرف رد لكِ طلب 
رحماكِ بعاشقٍ فقد الروح
ساقه القدر 
بين أنين ووله
عصارة حبي بين 
فكي رحى الزمان
أستباحته الأماني
والجري خلف سراب منتهي
طالت عجاف سنيني 
اللون الرمادي تغلغل في 
سويداء قلبي 
أيتها القدر ..
إني أسميتكِ القدر
أتوسل وتحت عرشكِ 
أركع وأقترب 
دموعي على خديّ 
كأنها شلال منهمر
آه .. آه وآه
ما أجمل العشق والغزل 
سأغتسل بماء الحياة
وأغرس يدايّ في 
غصن البقاء
هنا سأكون 
وهنا الممات
عذرا أيتها الروح 
لن أغادر 
سأرتضى بسجن العمر
أحبكِ لا مفر 
بقلمي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق