الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

● هيهات هيهات اللقاء ●بقلم...سالم عبدالله محمد قطبي

● هيهات هيهات اللقاء ●
رسمتك في خاطري 
ولما سامرت الليل 
وجدتك على وجه القمر 
يا إبنة الوله الشجي 
كيف لي لقاءك 
وأنت في حضن البدر 
هيهات هيهات الذي 
بيتي وبينك كبعد 
الضحى من وقت السحر 
بي من الوجد دفقات 
كما النبض في الوتين 
وذاك من وحي الأمر 
أمر كيف يهمس النسيم 
ويوشوش بلجن الهيام 
طربا في أذان الزهر 
أم ذاك من فعل طيفك 
المدلل بغنج محياك 
له بنفسي فعل السحر
عجبت لما بي فكيف 
يدق قلبي حين يحس 
صوتك يهتز كما الوتر 
من ربابة تعشق الرن 
أو قيثارة بيد محب 
يغازلها فتنتشي بحر 
نغمات هن من وحي 
هيامه وذاك حالي في 
عشقك كجمر مستعر 
أغرد كبلبل في حديقة 
فؤادك على غصن ريان 
بشجنك رسولي بالسفر 
إليك فأنت مني بعيد 
كبعد الثريا عني لكني 
اطولك بعمق النظر 
إلى متى أظل في 
ظل بين كسراب المنى 
اسامر طيفك وهل بالسمر 
الخيال يشفى غليلي 
واطفئ شوقا بروحي 
يحتاج روحك كمد البحر 
تحتاجه سفن الترحال 
في وجهات شتى لضروب 
الحياة المحفوفة بالخطر 
.
● ود قطبي ● 26 / 9 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق