الخميس، 27 سبتمبر 2018

هناك سبقني الحلم...بقلم...عزت زبن


هناك سبقني الحلم
هناك تسلقت الروح احلامي
هناك استلقيت... غفوت..
هناك مت... وبعثت
هناك كنت يوما عبثاً
عشت..
عشقت...
آمنت...
كفرت...
عدت اعبث بالغد..
لااحفل بما كان امس.
اما الان فلست الحاضر
اعيش..
يد الغد..
كيد الغدر تنتشلني
اقصد
تعلق المشنقة لي
اخرج من ظلمة
قمقم..
الى شرنقة...
من مكان صدئ..
الى حميم
يلتهمني.
قالت، :يا هذا!!
"مس جن الم بك!
ام جنون كان مستترا
ام في كابوس
اختلط عليك الأمس في الغد
قال :سيدتي.. أدركيني اولا
من أنا... وأين... والى اين امضى!!
قالت:ليتني اجيب على سؤال
أنا مثلك... اهذي...
تنازعني روحي.. تنتزع كل التفاهات
اسمي...
ومسقط رأسي
ولغتي...
وقسمات وجهي...
ابتسامة إن افترت شفتاي
ام ضحكة غبي
قالت... وقلت....
توقف عن الجنون لحظة
ولا تخبر الناس...
انك مجنون فيشمت من كان قربك
ويتبرأ منك العقلاء ادعاء
ويقترب منك مجنون واحد
لم يخذلك يوما
رفيقك... صديقك..
عشقك..
قبل أن تكون..
اسما... وجسما
قبل أن يكون لك عنوان
قبل ان تكفن.. بأعلام
واوثان.. ما عبدت
ولا صليت خلف إمام
يعرف من الصلاة سيده
وشاه هناك تنتظر الحلب
وطفل يحفر قبره بيديه
وامه.... تصرخ...
انقذنا يا من انت في البئر
في بطن الحوت...لقمة
واصبحت طعما..
لفظ الحوت...جثتك
قال لك طفلك
وقد حثى التراب على بقية الجسد
يا والدي... عذرا... يا وليدا انا وانت
قم... وانهض..
لا تعبأ باسمك... من؟
بيوم ميلادك؟ "والمكان؟
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق