طفلتي الحبيبة
وحبيبتي الطفلة
أسير وأنا مغمض الكلمات على اسنتها إليك بكل ما للمعاني من وجوب
حين أسند رأس روحي على زنديك شهقة نفس بعد انقباضته كل حين
إني متيم بك للحد الذي يلتهمني ولا أخرج من محارة قلبك قيد ذرة
فقط أنت حولي نورك ساطع في كياني كما لا ظل لي إلا إياك وحدك يا نبوئة القصيدة...
حبيبتي يا ابنة الحلم الذي انجبتك من رحمه إكتمال لا يتجزء
واجزائك من قلبي تتجمع و لابتسامتك الساطعة حرفي يركع
لا قِبلة للقبلة إلا شفتيك المعبئة بشهد العسل الأصيل المناحل
ولا طواف للشغف إلا حول جسدك حين أنك ارض خصبة العاطفة وأنا جنوني على زنديك يسافر...
حاولت كثيرا إنكارك ما تمكن قلمي وغسلت اثارك العطرية من دهاليز افكاري
وتبرئت كثيرا من شغفي بك و أنكرت كل ملابسك الخطيرة التي خلعتها فوق سطوري
فاصابتها بالانفجار الرجولي وتحولت ريح قلبي الموسمية إلى زوابع شهوة عشقية
ولم أقدر نكرانك رغم خنقي لكل العصافير التي طارت من غابات شعرك لتسكن سهول قصيدتي ....
احرقت الليل مرات عدة باشواقي المشتعلة فهل رأيت السنة اللهب العاطفية
وحمم العشق تقذفها إليك القصيدة من فمي كلما استرسلت في رسم خرائطك الأنوثية
يا طفلة قلبي إني تكبدت الكثير من الخسائر الحبرية حين حاولت اخفائك خلف الحروف
وعانيت نزيف داخلي في كل مرة تعمدت فيها إحراق فراشات اللهفة التي تحمل أسمك داخلي
فإني متيم بك للحد الذي اختلطت و امتزجت بذراتي فبت اشابهك داخلي فرفقا بذوباني النثري ..
ليتك تلمسي معدة اشتهائي الجائعة إليك لشعرت بجوعي لاحتضانك الآن بقوة العاطفة
فقد دمرت غاباتي صواعق الحنين و احترقت أشجار ابتسامتي
ولا نجاة لي دون تدفق انهارك الأنوثية على جسدي وغسله من رمال الحرمان
فلا شهية لي لابتلاع أسماك النساء الملقية على شواطئ الحياة
ولا أرغب بسلك الطرق الملتوية لأختلس رشوة قصيدة من إمرأة لا تفقهني كما تفعلين
فأنا مدان بك متلبس بك محشو بك معجون بك يا اشهى جنون .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق