السبت، 8 سبتمبر 2018

تسألني عن حالي والحال ...بقلم... أسعد القصراوي




تسألني عن حالي والحال 
به وجع أرَّق قدرتي
واحتمالي
كأنها لا تدرك ما ألمّ بي
أم أن حالها غدا
من حالي
كيف لي أن أصف وحدتي
التي قطّعت كل
أوصالي ؟
لا الروح روحي ولا النبض 
نبضي ولا المجال
مجالي
حاصرتني أشباح وحدةٍ قد
فاقت مدى واقعي
وخيالي
لا تسأليني سيدتي فأنا ما
عدت بالأوجاع 
أبالي
ساهر الطرف دوما والسواد 
غيمة تخيّم بناظري
كهلالي
.................................
بقلمي أسعد القصراوي 

الأحد الموافق ٩ / ٩ / ٢٠١٨
الدقيقة الخامسة عشر بعد منتصف الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق