ذات ليلة
وانا اطل على ما تبقى
من رماد احتراقي الاول خطر ببالي أن أغني
همت شفتي بالنطق
لكن
وجهك كان يلوح من بعيد
كأنه نجمة
تسترق السمع لتعرف
هل لا زال القمر
يحلم بلقاء
الشمس
على مقربة من الرقص
تزف
كومة من الوجوه
احاول جاهدا أن اسأل اصابعي
لم كل هذا الطرق...؟
على وجع المسافة
أولم
يسافر الصمت هاربا
من الافواه
شفاه تقص الاحتفال
وما من رقص..!
عمدا يسافر الغيم الى البحر
ليقلي ما بجعبته
من ماء
على مقربة من الحقول
تطرق المياسم
وكأنها ترتمي في دور امي
عندما كانت
تجر مغزلها الخشبي الى قارعة الحديث
ليلتف على خصره الضياع
كـ أنا
بتلك الليلة التي
أبحث للسواقي العبث في رمشي
لم اع وقتها
أن صلاة الخوف لا ثواب فيها
وهذه السمرة البائسة
تبيت مبتلة
التفاصيل
تحاول اللحاق بغيمة
تعرف أين تضع
ساقيها
،
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق