ايجوز
ايجوز في فكر المسافة أن أقيم في فراغ ما و أبني لي جسور بين أقطاب الوجود
فأنا تعبت من التملص في طبقات النزيف الحائر للحلم ابري جسد الوهم كي أخلق افتراضية واقعي المنشود
لا نقطة بيضاء في ثوب ليلي الأسود حين الأمنيات وحدها لي نجوم تلمع في بقاع الحبر
و القلب مجرد مضخة كبرى للحب يتعبني و يعلقني من عقب الشوق ثم يغرقني بالعشق أعمق
أريد هاوية أشد لانزلاقي الحرفي كي اهوي بحفرة النص فلا أرجع لهذا التراب الحي
تعبت رؤاي و أشد ما ينهك مجالي البصري أنه ينكسر في اليباب كلما يمتد لالتقاط أنفاس المسافة في الغياب
ترحيل المشاعر خارجي لم يعد يجدي فقد حوصرت في بوتقة السطر
لا جوازات مرور لترحل عني أفكاري العاطفية خارج الأوراق
أنا عائم بي هكذا إن شئت ام لم يكن لي رأي في اداناتي التي كتبتها بيدي على جدران المصير الحي
لأكون مجهول و ظاهر حين أصبح أكثر انقساما في كينونة الأشياء
عالق ك ذرة ما في فضاء الكون لا تدري بي الدنيا كأني اللاشيء أضيع في فقر اللانهايات حين الغبار ثغاء ....
اصحو نحو السماء كي احجمني و اتيقن ألا حجم لي في إتساع نطاق المسافات
فهي عالية السقف و أنا كما أنا عاجز كلي اداوي صغري المتناهي بتضخيمي
ثم ادركني فأعود لصغري الطبيعي في هذه الدنيا رغم إتساع الفكر فأنا مدان بالحقائق العمياء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق