الأحد، 16 سبتمبر 2018

أسيرةُ عَينَيهِ...بقلم...Fahima Hawash

أسيرةُ عَينَيهِ
تأسِرُني عَيناهُ
وتأخُذُني إلى
جزيرةٍ ليس لها شُطآن
إلى خَميلةٍ ...
لم يَطأْها إنسٌ مِن قبلُ
ولا جان
إلى حدائقَ ...
تحمي أزهارَها القُضبان
تأسِرُني عَيناهُ ...
لأرتَعَ في هواهُ
في جَفنَيهِ في خَدّيهِ
في شفَتَيهِ في لؤلؤٍ....
يحنو لهُ المرجان
تأسِرُني عَيناهُ ...
لأغرَقَ في بَحرَيهِ
وأنا ...
مُكبّلةُ اليَدَين
مُغمضةُ العَينَين
لا أدري
ما المكانُ .. ولا الزّمانُ
حتّى يمتَزِجَ القلبانِ
في قلبٍ واحد
لا يعرفُ غيرَ لُغةِ الهوى
والوَصلَ .. والحِرمان
في عالَمِ النّسيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق