الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

حين تلاقينا..بقلم..Izzat Zaben‏



حين تلاقينا
في بطن واد
تشابكت أيادينا
نتشبث بصخور جبل
ننحني... تارة... 
وتارة... نزحف...
نضب الماء من قربتنا.
وما جزعنا...
والدم من راحاتنا
تنزف...
كأنها تزفنا عروسين..
نعتلي قمة هودج
والقوم تراقب.. يومنا
ليطل ليل... 
تحت عباءته..و نعود.. 
نهرول... نعود اليهم
متأبطين الخيبة
حين تغيب شمس
يا قوم. خاب فألكم
من يتسلق الوعر
من يتسنم الجبل
لن يعود لقعر واديكم...
ثانية سينتظر الشمس
لن يخذله القمر
واعده بنجم
وثريا
وكواكب آخر
وقبل أن تلقي التحية
وتبتعد... 
قالت:هناك نجم
قربك قمر
انتظر شمسي هنا
تشرق فجرا
لا تيأس
إذا ما طمحت لغاية
فأنت قمين بها
لا...
ترحل
وانتظر..
قادمة... هي.. 
تحمل أسرارها
وتنثر عشقا
بعثته على جناحي يمامة
تائهة مرت من بينهما
ولم تلتفت. 
الشمس.... تعود.. على انتظار
تهب الدفء... تبشر.. بالنهار
نهار... يتلوه نهار 
إن غابت
استودعتك
النجوم
والقمر
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق