الخميس، 6 سبتمبر 2018

هلوساتي... بقلم..Izzat Zaben


هلوساتي....
قالت، :
سئمتك... مللت حروفك.. ضقت بك.. ابتسامة كنت... كنت وجعا..
قلت، :
سيدتي وقد اعتدت.. ان اعشق الليل، لأنك فيه النجوم تزين سمائي...قالت :
اذهب بنجومك حيث شئت... ففي الأرض... أرضي زهور.. وماء.. وظل.. وارتواء.
قلت ،:"
وانا الظامئ لغرفة من راحتيك تطفؤ لهيب صدري والاحشاء
قالت، :
قد اكتويت بناري ما لك من فرار.. أما أن تقضي شهيدا او تلتزم بالقرار.
قلت :
سيدتي انتظري فإني قررت أن أكون شهيدا.. هذا قراري...
قالت،،
اعرفك كطائر الفينيق يبعث من الرماد..
قلت:
واعود لغصن منك تعلوه زهرة الحب بالحب تنادي.. هلكت كل نفس ما لم تمر بواديه... ضرع.. ونحل.. وظباء.. تملأ الفلا... فرسانا... و رجالا.. من كل فوج.. وناد..
قالت، :"
قد عرفتك من بين ألف.. كيف لي اسلمك للبغاة من مخلب وناب..
أوتيت سؤلك هذا.. هل لك غير ذلك سؤالا،؟؟؟
قال :
ضميني الى انت اسما وروحا ودما.
لاتسأليني من انا... اسألي من لم يكن يوما لولاك..
اسأليها... بربك إن التقيت بها.. هناك..
في ردائها الزرقاوي الشفاف..
أرضا وسماء..
وعشبا أخضر وشقائق النعمان..
وثمار.. مختلف الألوان.. والاصناف...
قالت،،،
هل انتهبت!!!
قلت
لم ابدأ بعد
قالت
ابتعد فقد أحرقت الشمعة يدي
قلت
ألق بها على صدري اكمل حلمي
سيدتي... انت
أرضي وسمائي
ومائي... و هوائي
والجذر والساق
وما بين العظم واللحاء
لا تلمني...
هي هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق