من بين خيوط الفجر جئت... وأشرقت في وجهي ابتسامة... كان علي أن أغير برنامجي اليومي... وأرتدي ابتسامتك بنفسي... فهي الوحيدة التي تجعل يومي له طعم الفراولة والتوت البري... وهي الوحيدة التي تعرف كيف الهروب من المد إلى الجزرِ... فكيف لا تكون معي حينما أستيقظ من نومي... وحينما أحضر الفطور... وتشرب معي قهوتي... ونجلس على الشرفة حيث لا نرى سوى السماء الصافية... وفراشات تتهادى على الزهور... والطيور تسبح بالسماء غير عابئة بما يحدث بين البشر من خلافات وصراعات... هكذا أنا وأنت غير عابئين بما يحدث على الساحة السياسية... كل ما يهمنا محبتنا وعشقنا الذي طوق حياتنا بالزهور الليلكية.... أحبك يا نور عيني.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق