وجهة نظر، او قراءة بالحروف الاولى:
احاول أن أفهم مصطلح (الشراكة والشريك) في الطبيعة، وبدقة أكثر الحياة الزوجية، فأجد وهذا اجتهادي، أن كلمة او مصطلح (التكامل) هي الاقرب واقعيا وانسانيا. بعيدا عن المفاهيم المادية،، ربما يقول احدهم هذه عقلية شرقية، وانا اقول. بل هي نسج سماوي لمن يؤمن بالاديان (يترك المرء امه واباه ويلتصق بزوجه) (وخلق لكم من انفسكم ازواجا......)
اما الفطرة فكانت( الفسيولوجيا) إن أصبت، اختلاف التكوين الجسدي.. هو ما يقول بالتكامل وليست الشراكة، فبانفصال شريك لا تتوقف حركة الإنتاج والاستثمار والربح ولن تتوقف عجلة الحياة.
اما بالتكامل فلا تكون التسمية صحيحة ولا تستقيم حياة، بدون اجتماع الطرفين.. لا ميزة لأحد على آخر. ولا نسب مئوية بالاتعاب والأرباح، ولا بتوزيع المهام حسب الاماكن والازمان.
الخلاصة:
لا تستقيم حياة بالتعالي أو الانتقاص، بين ذكر وانثى،، فكلكم راع،،،، ،، وكلكم على ثغرة،،،،، وكلكم رابح عند حساب الارباح،،،، وكلكم خاسر عند إحصاء الخسائر...
لا مظلومية بحتة او مجردة للمراة... ولا تبرئة للرجل الشرقي المأزوم... ولا المسلم الذي يعاني من انفصام الشخصية.
بين الخطاب والتطبيق غور عميق،،، بين المثالية والفطرة هوة عميقة... بين أن يكون في مجموعة وبين ان يكون منفردا... تنكشف الحقيقة عارية بلا اقنعة... مجردة حتى من ورقة التوت...
رحمة بأنفسكم ومن تتولون امورهم وترعونهم،،، رفقا بذواتكم فلا تكون حياتكم جحيما مشتركا، من المهد الى اللحد، ويسجل عليكم عمر لم تعيشوا منه إلا الشقاء واجترار الذكريات...
نظرة ليست شمولية ولا تشاؤمية... اجيب قبل أن يوجه لي اصبع الاتهام...
موضوع مجرد وجهة نظر كاتبها وقد لا تكون صائبة.. فكم من طبيب لا يفلح بوصف المرض، وان أفلح قد يخطئ بوصف العلاج..
عزت طاهر أبو كشك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق