ضحكت
وأستفحل الرقص بروحي
مثل شمس نزعت ثوب السماء
نطقت وأختل
في جوفي جموحي
وكأني لــست مثل الــشعــراء
قلت وجها
هذا ام بدرا صبوح
ليت شـعري كيف هذا الأبتلاء
هدمت من
بعد أن كانت صروحي
تربك الارض ثباتا. والــسماء
قلت يا
نفس أليك الوقت نوحي
أيغطي المشتري بعض رداء
لو تحدثنا
وقال الورد فوحي
زهرة تسقى بمــاء من وفاء
قبلها
كنت بحفل وجروحي
هالة من كدر ضمــت خواء
وبها أردي
هوى وجدي اللحوح
إن تدلى غصنها بعد النماء
أعرف
الليل وألقاه شحوح
نجمها عاف رؤوس الامراء
ليت بلقيس
أستفاقت لجنوح
لو بدا من خدها نورا وجاء
أغرق الصمت
على الطوفان نوحي
جبل في جيدها يحتل ماء
صار سحري
قربها رسما طروح
أبطلت في معصمي لغز الخفاء
أي بيت
وهن أضحى كروحي
كافر في كل اسـم فيه راء
ثم جاءت تسأل
أولست ذلك الذي أبطل سحر الحسناوات بحرفه مرارا...؟
أراك تندب حضك
وكأنك أضعت بوصلة الصواب
وجئت الليل بلا قمر
كلا أضعت
على رؤاك فراستي
وأتيتك مثل الغريب الى اللقاء
في قاربي
سبل النجاة تقطعت
هـذا ووجـهـك قــبلـة للأتقياء
لو تشرأب
بعض الرقاب مخافة
فقد إشرأبت رغبتي للأرتماء
حرب مع
الوقت رغم انه قاطعي
سلم مع الصمت لو كان البقاء
طلقت كل
العالمين وديرتي
أعلـنت فـيهـا أنك دار الفـناء
هلا نصت
أريك مكمن قصتي
كيف أستردت عندها ياء النداء
عرجون كفي
ما استـحـل بلـيلـة
نهد بدونك قد تحضر للغواء
يا قطب
كل مسافة بادلتها
طرف التدلل بعد وقت الاختلاء
تبا لكل
عظيمة في خافقي
جاءت بغيرك عند خط الابتداء
،
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق