......................مأساة صبي.........................بقلمي ناريمان غبن ... .
بقي يمشي يسرة و يمنه و في عينيه دموع تكاد تنفجر لكثرة حزنه و انعكس ضوء القمر المطل المطل بين الغيومعلى دموعه ليكسبها جمالا حزينا
فجلس ليرتاح على بنك خشبي وجده على رصيف الشارع
و كانت قدماه ترتجفان من البرد يا لها من حياة مريرة بأوجاعها مؤلمة بتفاصيلها فليس لي الا الصبر على حالي
فغاص بأفكاره الى مكان بعيد جعله يعيش بين اشباح الليل و خلف الضباب و اليأس و قد منحه الله جمال النفس و ما هي الا لحظات حتى سقط الصبي على الارض فتجمهر الناس حوله و اذا به جثة هامدة فأحس الجميع بالتقصير و الندم و الشفقة نحو هذا الصبي الذي كان قبل لحظات حي يرزق و استغاث بهم و لم يشفقوا عليه و لم يغيثوه .....
فماذا ينفع الندم بعد فوات الاوان
تحياتي
ردحذف