الأحد، 5 أغسطس 2018

أين أنت صلاح الدين؟؟ بقلم...عبد العظيم كحيل


أين أنت صلاح الدين؟؟

صلاح الدين 
اين انت اليوم؟؟؟!
اليكَ من فوق قبرك أسألُك
الصليبيون عادوا 
و فرقوا البلادَ
اتوا بالكلابِ المشردةِ
صهاينة جمعوا لخدمتهم 
خنجراً في وسط الجسدِ زُرِع
الألمُ ليس همنا!
ضريبةٌ ندفعها... 

فِداء ربنا
فداء أوطاننا
فداء أهلنا
في سبيلِ الله 
كل شئ هين...
خنجرٌ في ظهرنا 
ينزف دماً فداء عرضنا!
نسألُك صلاح الدين
عن خناجر بني جَلدتنا!
لك تجربة سَطَّرها التاريخ
والاحداث عادت 
و للتاريخ عُدنا...
أمةٌ ممزقة 
دويلات أصبحنا
أمراء بيد عدونا رهينة
بيد من زَرع 
في أُمتنا خنجرها!

صبي يلعب في أوطاننا
بني صهيون و من معه 
الحاقدين على ديننا...
ابن سارة 
ابن الاسياد!!
و نحن أولاد الجارية
هاجر المهاجرة!
عنصريون 
من ادعوا الديمقراطية
و نحن منها بَراء
لنا نهجنا!
عنصريون قتلة الأنبياء
لعمرهم للسلاطين كلاب
وفي خدمتهم خدما 
و للسلاطين الولاء...
عاشوا بيننا 
لا اكراه في الدين
و الرسول الاعظم 
لجاره عايده
وكان يؤذيه!
ما أعظمك محمدا
حفظنا الرحمة لمن آذانا

نسينا شهيدا أراد حقه
للغاصبين وقفةُ عز
والأخذ على يد الظالمين!
اين أنت يا صلاح الدين؟؟؟ّ!
هنري غورو وضع القدم
على قبرك و قال: 
لقد عُدنا!

عُدنا مئات السنين 
الى الوراء
واليوم نحلم بصلاح 
الدين!
أين أنت؟؟
أين سيفك؟؟!
سيف خالد و علي 
و عمر وطيبة عثمان 
و حكمة ابا بكر 
أسيادنا!
و ان أخطأنا 
و قادتنا قد نسينا!
لا نُريدُها حربا 
كما لا نريدها خنوعا
لا نريد إذلالا لنا!
نريد كرامتنا 
نريد أرضنا
نريد قدسنا 
نريد حقنا.....

لا نريد الطغاة تحكمنا
لا نريد للعملاء اسيادنا
لا نريد من يحمي قََتلةأطفالنا
لا نريد من اغتصب عرضنا
لا نريد من قتل اطفالنا 
نسائنا و شبابنا و شيوخنا
أين علماؤنا؟
اين فقهاؤنا؟!!
أين المثقفين ؟ 
أين النخبة؟!!
المتبجحين بثقافة عدونا
المتمنطقين في مجالسنا
في مدارسنا
و على شاشاتنا
في دروبنا و فوق رؤوسنا...

صلاح الدين معذرة!
أمام قبرك منتصبا
ألقي التحية والسلام 
لاقول لأسيادنا
رضي الله عنهم
وقادتنا العظام 
عظم الله أجركم
في ضياع أمتنا 
اللعنة منا و فِينَا....... 

عبد العظيم كحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق