الأحد، 5 أغسطس 2018

إلاك لم...بقلم...فاهم لفته


إلاك لم
يعبر ضفاف فصولي
حتى استفاق من السبات خمولي

فيك انبهرت
وما استعنت بفكرة
كي تستريح من السباق خيولي

انا طوع
قلبك ان اراد قصيدة
بل طوع نطقك ناظر لتقولي

هيا استبدي
كيد اجر رتابتي
الى حيث يغفو رمشك المكحول

واستوطني
مدن الضياع بخافقي
وأجتثي من فرع الوداع اصولي

من كل صوب
ألتقيك فإن بدت
من شمسك المعروف والمجهول

سدي طريق
الغيم قلبي صحرة
من غير غيمك مارويت ذلولي

شقي مراد
الياء وامشي رقصة
على رمل قاموس غزى اسطولي

عودي كـ
عشب للخلود برحلتي
جلجامشي لـم يأت بالمأمول

شري على
غصني اليتيم طيورك
واستفتي عن لون الربيع حقولي

مدي جناحك
فـ السمـاء غـريبة 
ما طرت فيها وارتضت بذيول

واستلقي
مثل الماء عند محارقي
حتى يحدث ما استطاب ذهولي

لا شيء
يبقى فألتقيني قبلة
تغني عن التلويح بعض ميولي

فلك شفاه
لو مررن براهب
ترك التعبد وما هوى لنزول

يا مهجتي
التعذيب نعمة خالق
ان كان منك فأرتضي بقبولي

،
،
،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق