الأحد، 12 أغسطس 2018

● وتاهت مراكب ريدي ●بقلم...سالم قطبي قطبي



● وتاهت مراكب ريدي ●
في درب المحبة سلك وجدي 
والغمام مظلة من شوق 
اعبر بها فيافي فتقودني رياح 
الحنين إلى البحر عميق 
على جناحين ترفرف بهما روح 
التماهي تود الحكي فوق
سحابات لونتها طلة عيونك 
تحت مظلة لهغتي بروق 
السعد أطمح هي من يوجه
دفة مقودي إليك منطوق
بالصمت أو بالجهر فأنت إلي 
مثابة مقر نفسي والطوق 
وكل دنيتي ورمز عاطفة المحب 
كان صامتا يرجو الشروق 
والآن أضحى مجاهرا لا يبالي 
وقد سفرت عن وله وتوق 
حملته إشراقة وجهك منه شع 
الهوى فاجتاحت فؤادي بروق 
شغف هي الغرام له في 
الخاطر حكايا في دوام سوق 
معناها سوح في براح عاطفة 
ملكت جناني خلفته غريق 
يم حبك كم فيه تاهت مراكب 
ريدي فهل علي انت شفوق

● ود قطبي ● 2018 /8//11
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق