الخميس، 23 أغسطس 2018

قصيدة ((( وينتصر العشق !!!!!! )))بقلم...شاعرالصومعة والعاصفة محمد الماجد‏




قصيدة ((( وينتصر العشق !!!!!! )))

وردة لا تنحني 
موسيقى تدلل الشغاف 
ليل على مذبح الفجر 
الوقت يتآكل 
بين مخالب عقاربه 
الأسوار تزداد ارتفاعآ 
نوافذ الصبر 
اكفها مشرعة 
وجه السماء ثابت 
سحابة تنتظر 
على حدود دمعها 
غيمة حبلى بالأمل 
الأرض تتنفس خطوات عاشقة 
ذاك البحر يستنفر 
امواج ذكرياته 
القارب الذي ابحر من اجلها 
النوارس التي زفتها 
الشفق الذي ضاجعها 
اللحظة التي انجبتها 
القبلات التي 
صنعت موناليزا جسدها 
الحرية التي اعادت الطفولة لمعالمها 
الضاد التي صنعت ارجوحتها 
وتشتعل التساؤلات 
الغارقة بمأساة الحنين 
اتكسر قيودها ؟! 
اترتشف معاني انوثتها ؟!
اتسكب شهدها 
على صدر عشقها ؟!
اتاتي لاماكنها ؟!
اتحتفي الشوارع بعطرها ؟!
اتشهد النواصي 
على سحرها ؟! 
اسنرى الفراشات 
التي تلاحقها ؟!
انرقب الريح 
التي تهز الانهار 
المنسابة على كتفيها ؟!
اتلتقي كاتب قصائدها ؟!
من كان طريقه عنقها
وقافيته ترقد على خصرها 
وحبر اقلامه من بحيراتها 
واوراقه آهات صدرها !!!!!
اتحمل الأشواق مفاجئتها ؟!!!!
ومن بعيد جنون 
يعصف باضواء السيارات 
صخب غريب 
رجال يترجلون عن صهوة صمتهم 
يحدقون 
يتأملون 
يتهامسون 
نساء يحاولن فهم اللحظة 
كل شيء توقف 
وكأن هناك موعد مقدس
للصمت ...
لعدم الحركة ....
وكان ما كان 
معزوفة بتهوفنيه 
رسم لديفنتشي 
انفاس عشتار 
كل ما فيها 
استثنائي 
خرافي
اسطوري 
ولم تنبس بكلمة 
ولكنها ...
خلفت خلفها معاجمها 
وفهم الذي اشعل 
سيجارته العاشرة مقصدها 
حرك نظارته التي تُخفي 
نصف دمعته 
وسار قربها 
برفق يلامس 
ما امكنه من جمالها 
تهديه خجل ابتسامتها 
ويقدم من العشق 
ما يحملها 
رويدآ رويدا 
غابا عن الانظار 
وبدأت تزفهما الاقدار 
وابتعدا ليستظلا 
بآلاف الاشجار 
واغتالا كل ادوات الانتحار 
وفتح قلبه اسفار 
واعترف ان في غيابها 
تلتهمه النار 
وفي حضورها 
تتزين جنبات الدار 
ولا تتلاشى من سماءه الأقمار 
بكت على سواحله 
كل معاني الحصار 
نزفت كل ما تستسعره من دمار 
فتحسس جمرات المشوار 
وايقن ان في عشقها 
الف حوار وحوار 
فحررها من كل حالات الانهيار 
اتكأت على زنده 
استحضر وعده وعهده 
وتساقط بحبه كالامطار 
برومانسيتها المعهودة 
ادخلته في اعصار 
مؤمنآ انها الحياة للاحتضار 
وان مساحاتها خُلقت للانتصار 
وبين صمت وصمت 
وهمس وهمس 
ونبض متمرد 
لامس رجفة 
ولامست على الجبين قبلة 
فدخلا في آتون قداسة 
ولم يكبحا جماح لهفة 
ولم يبحثا عن اماكن سرية 
دخلا مطعم لم يتعرفا 
من قبل داخله 
لا على نادل ولا نادلة 
وفي الركن الهاديء 
أخذ كل منهما مكانه 
واستغربا ان للوردة نظرة عاشقة 
كانت تقرأ على مسامعهما قصيدة 
عنوانها ....
(((وينتصر العشق !!! ))) 
وان خُلق في مملكة محاصرة !!!!!!!

شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان 
فلسطين 
غزة 
الخميس 
23.08.2018
11.15 صباحآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق