كانوا في انتظار مراكب الرحيل
يخصفون عليهم من أوراق الغربة
يدقون حذوة لحافر الريح
يَرْتُقُونَ أشرعة مراكبهم بقصائد الشوق والحنين
ويغزلون من أشعة الشمس حبال عودتهم المزمعة
وكانوا يحيكون أثوابهم من تفاصيل أحلامهم القصيرة
ثم في هدأة الصلاة يوم إبحارهم يرتدونها
قبل أن يتركوا لنا وصاياهم
وكثيرا من أشيائهم المهملة
آه من ساعة الإبحار يا سيد السفينة
حين لا يعرف الربان أي شيء عن اتجاه الريح
أو مواقع الصخور
أو بوابة الميناء في نهاية المسيرة
مهداة إلى أستاذي الحبيب ... عزت أبو كشك:.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق