الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

خِر ما كتبتُ / عصر 18 من سبتمبر / ملحمة ( الكُومبارس البطَل ) ... بالعاميّة...بقلم..محمد دحروج


خِر ما كتبتُ / عصر 18 من سبتمبر / ملحمة ( الكُومبارس البطَل ) ... بالعاميّة
الحِيلَة لَفظ بنكتبُه ونعيش معاه
فُوق السُّطُورْ
يمكِن يشُوفُه بعضُهم م الكبرياء
رغم الحقيقة اللفظ صاحبُه جوّا
منُّه كسُورْ
الحِلْم لو عِشتُه حقيقة تكُون
عجُوز لَمَّا يواجهك ألف
واقِعْ
أنا قصَّة حلوة من بعيد ،
إوعاك تقرَّب لو تقرَّب
تانِي تبعد وفـ بعادَك ألف
دافِعْ
أنا مِش نَبي
أنا مِش نَبي ، وأنا بردُه حقِّي
فـ الاعتراض إني أقول مِش
كوكبَي
مِش كوكبي اللي لقيتُه يُوم
ميلادِي وقالُوا دايرَة وعِشت
فيها رغم عنِّي وعِشت رافِض
كُل شَيْء
أنا مِش برِيء
أنا مِش بَريء وأنا بأعترف
لكِن أكيد الجَانِي كان غِيرِي
وشارك في بناء عقلي الصُّغيَّر
وإمَّا بكبَر شُفت نفسِي زي
واحِد كُل لحظة بميتْ لسَانْ
وأنا بأعترف
لكن عُذرِي إني صادِق مِش 
جبَانْ

والمسرحيَّة مهما طالِت فالحقيقة
جوّا منِّي بتعلن الفكْرَة اللي
عاجزة وفكَّرِت إزاي تكُون فُوق 
البَشَرْ

وبفجأة يضحكلِي الزمَانْ
وبفجأة قالوا إنـُّه انتصَرْ
لكن ضمير الأُمنيات جوّايه
واجه كُل يُوم : الانتصار مِن
قبل إعلانـُه المُزيَّف كان قتيل
أو ع الأقَل إنـُّه انكسَرْ
مَهزُوم وعَاشِق غِنوتِي وبشُوفهَا
تـُوب عَابد بفجأة ينقِلِب حجَّاج
وسيفُه فوق رقاب المظلُومِين بَس
المُهِم إنـُّه مَلِكْ
إحسَاسِي كان كدَّاب بكِدبي كُنت
أنكِر وأجي أمسِك لعبة الأراجُوز
وأشغّل زمبلِكْ
الدُّور على الغافلين بيمشِي والحكاية
كُلَّها شِرِّي اللي خبِّيتُه بدمعة تمثليَّة
من جُفُون وجه الصَّبيْ
وأنا مِش نَبي
وأنا مِش نَبي ولا دِي الرِّسالَة
كات لإرشَاد الغَبيْ
أنا كات رسَالتِي قِصَّتِي وعشَان
أنا كانت ملاحم قُلت بالكِدب
المِدَاري إنهَا للنَّاسْ
والنَّاس تصدِّق رغَم إني في الخفَا
عَارِف بأن ضميرِي ناكِر إن فِيه
إحسَاسْ
وهي دِي كُل الحكاية ، والكَلام
مِن بعدهَا ساقِط فسبنِي أجنِي أرباح
لعِبتِي وأجلس على عَرش الكآبة
والهُمُومْ
ودِي النِّهاية للي عَاش المسرحيَّة
زَي قاتِل مِن ورا ستَارة عفيَّة
وصدَّق الكدبة وفاكِـر إنـُّه
عاش مَظلُومْ
وبرغم إني بأعتِرف مِش هَنسِحِب
لكِن هكمِّل دا المعلِّم قاللي لسَّه
فصل تانِي وانسحابك مِش
مزاجْ
دَا اللي يُدخُل عِشَّنا ملهُوش
عِلاجْ
عايز تمُوت فالأمر مرفُوض النهارده
دا انتَ شاطِر ، والقناطِر لسَّه هتعدِّي
عليهَا ، والأميرة تبُوس إيديها ، وبعدها
تقتل أبوها ، عشان كدَه طلبَك
مُؤجَّلْ
انتَ ناسِي إنـَّك مُسجَّلْ ؟
والرقم انتَ اللي كاتبُه ، بَس مَحوه
مِش بإيدَك ، جاتلَك اللحظة اللي
تفهم انتَ فيها تبقَا مِينْ !
انتَ قاتِل مُستحِيل هتكُون ياسِينْ !
انتَ كُومبارس الحكاية بَس قُدَّامهُم
بَطَلْ
والبَطَل مهما هيكبَر تيجي لحظة
وينسَطَلْ
فتبان حقيقة لعبتُه ، فاحفَظ دُرُوسَك
واللي جَاي في اللعبَة دُور بردُه افهمُه
وتغيَّر الوش برتـُوشْ
فامشِي بقَا وافهَم بإنك يا بَطَل كُنت
البطَل بين الخلايق بَس انتَ جوّه
نفسَك بَس دُور هتمثِّلُه مِن بعدها
هيبان خلاص إن البطَل مغشُوشْ
يلاَّ رُوح فِيه فصل تانِي غيَّر الوش
بـرتـُوش !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق