● في حضرة البنفسج ●
بحثت في دفاتري نقبت
في محاجر الذاكرة
ابحث عنك
لم تهدني بوصلة توجهي
إلا إليك أيها البنفسج
داك لأن الوعد الصدق
مخبوء بين القلب النابض
وقلب الآخر
طي كتمان الغيب والأمل
كشعلة في غابات منسية
يهب عليها في حسرة
همس الوجع وانين ذاكرة
وعد الهوى الكان
كمغيب شمس الوعد
في أفق اللامنتهى
أمنية كانت تسأل عن
ذاك المجهول وانت الجزء
المتماهي غيابا عن
محضر وجدي لكنك
تشعل في ذاتي
توق محب جنح سفين
الشوق لديه عن بحر
هواك فكان المرسى
هذا القلق الموجع لكن
عند شعاع الشمس لما
تطل على براح الرغبة
ستتفتح براعم شوقي في
حضرة وعد مجيئك
وسألقي عصا الترحال
في مدائن شوقك ذلك
الشوق الباذخ كان الروح
لروحي حين تلامس
كلتاهما فشع القبس
إلهي المنبع دثر حضرة
حب لم تكتمل فصوله
● ود قطبي ● ٢٩ \ ٩\ ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق